رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

المال السياسي يحسمها.. أبو خزام: حكومة الدبيبة تدعم تكالة بالأموال في انتخابات الاستشاري للدولة

شارك

انتخابات توصف بأنها الأكثر سخونة، ونتائجها تحدد ملامح المشهد السياسي في الفترة المقبلة، هكذا تترقب ليبيا غدا نتائج انتخابات اختيار رئيسا جديدا للمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الاستشاري للدولة”.

ويترشح على هذا المنصب السيد عادل كرموز المنتمي لكتلة التوافق في المجلس، والرئيس الحالي للمجلس محمد تكالة، والمعروف بدعم عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية له؛ لأنه بمثابة طوق النجاة للأخير لبقائه في السلطة.

أما المرشح الأخير، هو خالد المشري الرئيس السابق للمجلس لخمس سنوات متتالية، ويوصف بأنه المنافس الأشرس لتكالة.

ويعزو مراقبون، أن مصير جديد للبلاد تكتبه نتائج هذه الانتخابات؛ لأن الفائز سيكون كلمة السر لبقاء حكومة الوحدة منتهية الولاية، أو الاتفاق مع مجلس النواب على تشكيل حكومة جديدة، أو لربما عقد موائمة سياسية من شأنها الدخول في مفاوضات جديدة تُنهي المرحلة الانتقالية وتفضي إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وهو أمل يتطلع إليه الليبيون ويتمسكون به، فكيف ستكون النتائج وأي من المعسكرين سيحظى بكتابة سطرا جديدا لمستقبل ليبيا.

رأى سالم أبو خزام، الكاتب الصحفي أن انتخابات المجلس الاستشاري للدولة هي بمثابة تجربة للديمقراطية وللوقوع في الأخطاء وتجاوزها، وكذلك فرصة للتغيير.

وقال أبو خزام عبر تصريحات متلفزة لبرنامج “العاصمة” المذاع على فضائية “فبراير” أمس الإثنين، إن حالة التجاذب لإحداث حركة في الأجسام السياسية الموجودة تعتبر غير شرعية؛ لأنها انقضت مدتها الدستورية.

وأوضح أنه في حال فوز المرشح خالد المشري، ستنفذ التفاهمات التي تمت من “تحت الطاولة” بينه وبين مجلس النواب والتي تستهدف إطاحة حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا.

وأشار إلى أن حكومة الوحدة، تمد يد العون لتكالة وتدعمه بالأموال وهو ما ينعكس بالسلب على العملية الديمقراطية.
ورأى أبو خزام ضرورة فوز خالد المشري؛ لأنه سيعيد حركة المشهد السياسي من جديد وأولها التوافق على تشكيل حكومة جديدة وهو مطمح كل الليبيين.

وأكد أن المشري، هو الأقدر على التواصل مع مجلس النواب وإدارة حوار بناء معه؛ لخبرته الكبيرة في رئاسة الاستشاري للدولة لمدة خمس سنوات سابقة.

وشدد على ضرورة التوافق بشأن تشكيل حكومة تشرف على إجراء الانتخابات حتى يتم التخلص من كل الأجسام والمسؤولين الموجودين على الساحة لأنهم جميعا ديكتاتوريين يتشبثون بالسلطة.

ظهرت المقالة المال السياسي يحسمها.. أبو خزام: حكومة الدبيبة تدعم تكالة بالأموال في انتخابات الاستشاري للدولة أولاً على ج بلس.

مقالات ذات صلة