ربما لا تعلم أن هناك وجبات تحصل عليها بصفة مستمرة، قد تعجل من تقدمك في العمر، حيث تعمل بعض الأطعمة على إفساد الوظائف التنظيمية بالجسم عند تناولها بانتظام، ما يؤدي للإصابة بالأمراض وبالتجاعيد قبل الأوان.
من تلك الأطعمة:
الكربوهيدرات المكررة
هي الكربوهيدات التي سلبت منها فوائدها الغذائية المهمة، والتي لا تحتوي في تلك الحالة على ألياف غذائية، تقلل من سرعة امتصاصها في مجرى الدم، لذا يكون من المتوقع في تلك الحالة تلف نسب الإنسولين المتاحة، وتكون مقاومة الإنسولين بالجسم على المدى البعيد، الأمر الذي ينبه لضرورة الاعتماد على الكربوهيدرات النافعة المتاحة بالفواكه والحبوب الكاملة، حيث يحصد الجسم من خلالها الطاقة اللازمة وتتحسن صحته بوضوح.
السكريات
يشير الأطباء إلى أن استهلاك نسب زائدة من السكريات، يعني حدوث خلط غير مطلوب بين جزيئات السكر وبين البروتينات، لذا تنشأ مركبات ضارة بالجسم، تسهل من تلف كولاجين الجلد، وهو البروتين المسؤول في الأساس عن الحفاظ على شباب الجلد.
اللحوم المعالجة
تحتوي تلك النوعية من اللحوم على نسب مرتفعة من الكبريتيت، وهي المواد المساهمة في تحفيز التهابات الجلد، ومن ثم ظهور علامات التقدم في السن، ما يتطلب تقليل نسب تلك الأطعمة عند تناولها، والحرص دائما على تعويضها بالخضروات والفواكه الطازجة.
الطعام المشوي
يساهم طهي الطعام بدرجات حرارة شديدة الارتفاع، في زيادة المركبات الالتهابية بداخل الأطعمة، والتي تحفز الإصابة بالإجهاد التأكسدي وبالتالي المعاناة من علامات التقدم في العمر سريعا، بما تشمل في تلك الحالة من أمراض خطيرة، كالأزمات القلبية والسكتات وهشاشة العظام أيضا، من هنا ينصح الخبراء بضرورة طهي الأكلات المشوية بدرجات حرارة متوازنة، لا تضر بالإنسان بقدر ما تفيده.
الأطعمة المالحة
ربما لا تستخدم الملح كثيرا أثناء طهي الطعام، إلا أن هذا لا يضمن لك حصولك على نسب غير مرتفعة من تلك السموم البيضاء، والسبب هو أن أغلب الأكلات المعلبة تحتوي على نسب مرتفعة من الأملاح، التي تعمل على الإضرار بالصحة بأكثر من وسيلة، في مقدمتها منح الإنسان الكثير من علامات التقدم في العمر.