كرم نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم منتسبي الدورة الصيفية، التي شارك فيها 280 منتسباً (150 طالباً – 130 طالبة)، خلال شهر يوليو في 11 ورشة، و220 محاضرة بالتعاون مع 10 مدربين مع 5 مساعدين بالورش، وشملت:
الأمن السيبراني، الاستدامة، الكيمياء العامة، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الكهرباء والإلكترونيات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، (3 ورش للروبوت)، العالم الصغير، النجارة والفن التشكيلي.
كما تضمن برنامج الدورة الصيفية زيارة لجامعة دبي، ومشاركة الطلبة في ورش الذكاء الاصطناعي والاحتفال بيوم القمر العالمي بتاريخ 20 يوليو الماضي.
وقد حضر التكريم الشيخ خليفة بن حريز بن خليفة آل مكتوم، وبلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، و د.عيسى البستكي، رئيس مجلس إدارة النادي، وأعضاء مجلس ندوة الثقافة والعلوم، ونادي الإمارات العلمي، وعدد غفير من أولياء الأمور والإعلاميين والجمهور.
بدأ الحفل بجولة في معرض نتاجات الدورة الصيفية، والذي تنوع بين ابتكارات تقنية وبعض الأعمال اليدوية لورش النجارة والفن التشكيلي، وأنواع متعددة من الروبوتات، بالإضافة لمنتجات ورش الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحماية المتقدمة في الأمن السيبراني.
وافتتح الاحتفال بعرض تقرير مصور عن أنشطة الدورة الصيفية، أعقبه كلمة بلال البدور، أكد فيها أنه مع توالي الدورات العلمية للنادي تزداد البهجة والفخر بجهد الندوة والنادي، الذي لم يذهب سدى، ولولا قناعة أولياء الأمور بإلحاق أبنائهم في الدورات العلمية للنادي لما تحقق هذا المنجر من الإبداع والابتكار والعلم.
وشكر البدور أولياء الأمور على حرصهم على إشراك أبنائهم وصقل قدراتهم، والطلبة على التزامهم وشغفهم بالتعلم والعلم بحماس لا يضاهى، وينتج منجزاً جديداً. وذكر البدور أن نادي الإمارات العلمي منذ بدايته خرج منه أجيال من المبدعين والمبتكرين منهم من حقق منجزاً، ومنهم من تبوأ مناصب قيادية.
وأشار د. عيسى البستكي في كلمته إلى تدشين النادي حقبة جديدة في رحلته الابتكارية، عبر حصوله على عضوية مراقب دولي في المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” التابعة للأمم المتحدة.
وأكد البستكي أن هذا الإنجاز يعكس اهتمام الدولة في تعزيز الابتكار والإبداع، وتوفير مناخ تنافسي وبيئة ملائمة للمخترعين والمواهب الشابة الإماراتية، لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى فرص أعمال ومشاريع مبتكرة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”.