أظهر تقرير صادر عن مؤسسات الأسرى في فلسطين أن حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بلغت أكثر من 10 آلاف مواطن.
وأشار التقرير إلى:
ارتفاع حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء إلى أكثر من 345.
700 حالة اعتقال على الأقل بين صفوف الأطفال.
94 حالة اعتقال بين صفوف الصحفيين، تبقى منهم رهن الاعتقال 53 ومن بينهم 5 صحفيات، و16 صحفيا من غزة على الأقل ممن تم التأكد من هوياتهم، ومن بينهم أيضا 17 رهن الاعتقال الإداري.
بلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء العدوان الإسرائيلي، أكثر من 8322 أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
وأكدت مؤسسات الأسرى في تقريرها، أن “حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التّحتية، تحديدًا في مخيمي طولكرم، وفي جنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية”.
وأضافت: “استشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر الماضي، ما لا يقل عن 22 أسيرا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، جراء جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني”.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن إجمالي أعداد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى بداية أغسطس 2024، يبلغ أكثر من 9900، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3432 معتقلا.
ويبلغ عدد الأسيرات، بحسب التقرير: أسيرة فقط في سجن الدامون، و83 أسيرة من بينهن امرأة حامل. ومن بين الأسيرات 20 أسيرة معتقلات إداريا، وقد يكون هناك أسيرات في المعسكرات لا يوجد معطيات واضحة عن أعدادهن. ويبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن 250 طفلا.