سجل القطاع السياحي في محافظة ظفار نموا في العام الماضي بنسبة تراوح بين 18 إلى 20%، فيما تسعى وزارة التراث والسياحة العام الجاري لاستقطاب مزيد من السياح عبر إعداد برامج ترويجية من المتوقع أن ينتج عنها أثر إيجابي، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وقال خالد بن عبد الله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، إن متنزه البليد الأثري مع “متحف أرض اللبان” الذي يقع ضمن المتنزه، سيستضيف خلال موسم خريف ظفار لهذا العام 3 معارض تخصصية تقام لأول مرة، ما يعزز من تجربة السائح لزيارة المتنزه.
وأشار إلى أن وزارة التراث والسياحة طورت عدة مواقع سياحية في محافظة ظفار منها شاطئ البليد إضافة إلى مشروعات مشتركة مع بلدية ظفار حيث تم الانتهاء من “واحة الدمر” بولاية مرباط وحاليًّا هي في قيد التشغيل.
وبين أن نسبة الإشغال الفندقية في المنشآت بمحافظة ظفار في تطور ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، متوقعًا زيادة النسبة مع ذروة الموسم والتدفق السياحي خلال شهر أغسطس المقبل.
ولفت إلى أن وزارة التراث والسياحة شريك استراتيجي بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في إقامة العديد من المعارض والمؤتمرات لاسيما في هذا الموسم؛ ما من شأنه تعزيز قطاع المؤتمرات وسياحة الحوافز.
وذكر مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن هناك مجموعة من الفعاليات والبرامج التي تعمل عليها الوزارة لموسم “الصرب” الذي يبدأ بعد انتهاء الخريف في 21 سبتمبر وحتى نهاية شهر أكتوبر.
وبحسب العبري، تسعى الوزارة للترويج للمحافظة كوجهة سياحية مستدامة طوال العام وهناك خطة طموحة لتطوير مواقع “أرض اللبان” وسيتم خلال هذا العام إسناد مناقصة تحديث القصة المتحفية لمتحف أرض اللبان، فيما سيتم خلال العام المقبل تشغيل المتنفس العام لجبل سمحان وإنشاء مركز الزوار في محمية وادي دوكة.
وفيما يتعلق بالاستراتيجية السياحية لمحافظة ظفار، قال إن المحافظة تستهدف استقطاب 3 ملايين زائر في أربعة تجمعات سياحية كبيرة وتم الانتهاء من مخرجات التنمية السياحية وتخصيص الأراضي التي أصبحت جاهزة للمستثمرين، حيث يوجد أكثر من 18 أرضا سياحية حاليا منها ما تم إسنادها بعقود انتفاع للمستثمرين ومنها ما هو قيد التفاوض.