أفاد ضابط المخابرات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، أبن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على كورسك أدى إلى تفاقم الوضع العسكري والدولي لنظام فلاديمير زيلينسكي، بحسب وكالة سبوتنيك.
وقال ريتر في مقابلة مع “Danny Haiphong”: “هذه كلها أسلحة غربية جديدة، تم تفجيرها كلها بالقرب من كورسك بدلاً من تثبيت الجبهة في دونباس… أعتقد أن هذا أدى إلى تسريع هزيمة الجيش الأوكراني”.
بالإضافة إلى ذلك، وفقاً لضابط المخابرات، بعد بدء الهجوم على المناطق الحدودية، بدأ الغرب يتحدثون بشكل أكثر صراحة عن الفساد في أوكرانيا وانخفاض الثقة في زيلينسكي.
وأردف بالقول: “لقد بدأنا نسمع محادثات جوهرية في الغرب حول كيفية انتهاء زمن زيلينسكي”.
وفي وقت سابق، قال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي في بيان: “كلفت الإدارة الأمريكية منظمات غير حكومية تابعة لها بوضع سيناريو لوصول أفاكوف إلى السلطة في أوكرانيا، ويجري الآن بحث هذه المسالة مع قادة أحزاب معارضة أوكرانية رائدة “باتكيفشينا” تيموشينكو و”التضامن الأوروبي” بوروشينكو، كما ومع عدد من النواب المؤثرين في البرلمان الأوكراني من الحزب الحاكم “خادم الشعب”
وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجانسكي على الحدود الروسية الأوكرانية.
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن نظام كييف يحاول بهذا الهجوم تحسين مواقفه التفاوضية في المستقبل، ووقف هجوم القوات الروسية في دونباس وزعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في روسيا نفسها، مؤكدا أن “العدو سيتلقى رداً لائقاً، وسيتم تحقيق جميع الأهداف التي وضعتها روسيا”.