أثارت البطلة الجزائرية إيمان خليف، الحاصلة على الميدالية الذهبية في الملاكمة خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، جدلاً واسعاً بعد تعرضها لحملة تشويه واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زُعم خضوعها لعملية تحول جنسي.
البطلة الشابة ترد بقوة:
بعد فوزها التاريخي، وجدت إيمان نفسها في مواجهة حملة منظمة تهدف إلى تشويه سمعتها ومسيرتها الرياضية. ردت البطلة الجزائرية بقوة على هذه الادعاءات، مؤكدة على أنوثتها وهويتها، وأن هذه الاتهامات تشكل إهانة كبيرة لها وعائلتها وللجزائر بأكملها.
رسالة واضحة:
في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، أكدت إيمان خليف أن الرياضة والسياسة أمران منفصلان، وأنها ترفض ربط إنجازها الرياضي بأي نوع من التحيز أو التمييز. كما دعت كل من أساء إليها إلى الاعتذار، مؤكدة على أنها امرأة وسوف تظل كذلك.
دعم واسع النطاق:
على الرغم من الحملة التي تعرضت لها، إلا أن إيمان خليف حظيت بدعم واسع من قبل الجماهير الجزائرية والعربية، الذين أشادوا بإنجازها ووقوفهم إلى جانبها في وجه هذه الاتهامات الباطلة.