أشاد بيان مشترك صادر عن مجموعة من الدول والمنظمات الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بقرار القوات السودانية بفتح معبر أدري الحدودي.
أهمية فتح المعبر:
يرى البيان أن هذه الخطوة تعد بمثابة شرارة أمل لإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين الذين يعانون من آثار الصراع والفيضانات والمجاعة في السودان. حيث يتوقع أن يساهم فتح المعبر في:
تسهيل وصول المساعدات الإنسانية: من المتوقع أن يشهد المعبر تدفقاً للمساعدات الغذائية والدوائية وغيرها من الاحتياجات الأساسية التي يفتقر إليها المدنيون.
منع انتشار المجاعة: سيساعد فتح المعبر في تخفيف حدة الأزمة الغذائية التي تهدد حياة الملايين في السودان.
توفير الحماية للمدنيين: من المتوقع أن يساهم فتح المعبر في توفير حماية أكبر للمدنيين من خلال تسهيل عمليات الإجلاء والوصول إلى مناطق آمنة.
دعوة إلى المزيد من التعاون:
أكد البيان على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى:
ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني: يجب توفير الحماية الكاملة للعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إيصال المساعدات إلى المحتاجين.
تسهيل حركة المساعدات: يجب توفير الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة في السودان دون عوائق.
الالتزام بالقانون الإنساني الدولي: يجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
هذا ويأتي هذا التطور الإيجابي في أعقاب جولة من محادثات السلام التي عقدت في جنيف، والتي تهدف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه السودان، إلا أن هذا التقدم يمثل بارقة أمل للشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الحرب والنزاع.