شهدت الساحة الفنية المصرية جدلاً واسعاً بعد قرار السلطات المصرية بسحب الجنسية المصرية من المخرج وائل الصديقي، وذلك لقيامه بالحصول على جنسية أخرى دون الحصول على الإذن المسبق.
جاء هذا القرار وفقاً لما نشرته الجريدة الرسمية، حيث نص القرار رقم 44 لسنة 2024 على إسقاط الجنسية المصرية عن وائل الصديقي، المخرج الشهير بكليب “سيب إيدي” الذي أثار جدلاً واسعاً عند عرضه.
رد فعل وائل الصديقي:
في رد فعل مفاجئ، قام وائل الصديقي بنشر مقطع فيديو عبر حسابه على فيسبوك يظهر فيه وهو يحرق جواز سفره المصري، وذلك احتجاجاً على قرار سحب جنسيته.
خلفية القضية:
يذكر أن وائل الصديقي سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد إخراج كليب “سيب إيدي” الذي تم تصنيفه بأنه كليب إباحي، مما تسبب في حبس بطلة الكليب الراقصة سلمى الفولي.
الأسباب وراء سحب الجنسية:
أرجعت السلطات المصرية سبب سحب الجنسية عن وائل الصديقي إلى حصوله على جنسية أجنبية أخرى دون الحصول على الإذن المسبق، وهو ما يعد مخالفة للقانون المصري.
تأثير القرار:
أثار قرار سحب الجنسية عن وائل الصديقي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.