بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ونتائج المفاوضات التي استضافتها قطر على مدى اليومين الماضيين للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأكّد الصفدي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع آل ثاني، دعم الأردن للجهود التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوافق على صفقة التبادل، وضرورة إنجاز الصفقة في أسرع وقت ممكن.
كما أكّد أهمية هذه الجهود، والبيان الذي صدر حولها منهم، أمس.
وشدد على ضرورة تكثيف الضغوطات على إسرائيل لوقف العدوان على غزة، وبما في ذلك من خلال إجراءات رادعة تنسجم مع القانون الدولي الذي يحرم جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، وينص واضحاً على ضرورة معاقبة خروقات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الصفدي إنّ كل الدلائل تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يفشل جهود إتمام صفقة التبادل، وإنه على كل من يريد إنجاح جهود التوصل لها ممارسة ضغوط مؤثرة ومباشرة عليه.
كما شدد على أن أول خطوة لوقف التصعيد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة هو وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية .
وبحث الصفدي وآل ثاني أيضاً التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة وفي المقدسات في القدس، وجددا إدانة كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما في ذلك اقتحام وزيرين متطرفين المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، يوم الثلاثاء الماضي، وعدوان المستوطنين على قرية جيت الفلسطينية، يوم أمس، واستمرار بناء المستوطنات وتوسعتها.
وأكد الصفدي والشيخ محمد استمرار التنسيق والتشاور في جهود وقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات إليها، وحماية المنطقة واستقرارها من تبعات العدوان وخطر تدهور الأوضاع في المنطقة إلى حرب إقليمية.