أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب تفشي مرض جدري القرود، محذرة من خطورة الوضع وتزايد الإصابات في العديد من الدول، خاصة في قارة أفريقيا.
ما هو جدري القردة؟
جدري القردة هو مرض معدٍ ينتقل من الحيوانات إلى البشر ويمكن أن ينتقل أيضاً بين البشر عن طريق الاتصال المباشر. الأعراض تشمل ارتفاع الحرارة، آلام العضلات، وطفح جلدي مميز.
أسباب القلق:
انتشار واسع: يشهد العالم تفشياً واسعاً لمرض جدري القرود، خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث سجلت آلاف الإصابات ومئات الوفيات.
طرق انتقال جديدة: يعتقد الخبراء أن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول جواً خلال الاتصال المباشر والطويل مع المصاب، مما يزيد من خطر العدوى للعاملين في المجال الصحي وغيرهم.
سلالات جديدة: تظهر سلالات جديدة من الفيروس أكثر عدوانية وفتكاً، مما يزيد من تعقيد الوضع.
أهمية الإعلان عن حالة الطوارئ:
يهدف إعلان منظمة الصحة العالمية إلى:
زيادة الوعي: تسليط الضوء على خطورة الوضع وحث الدول على اتخاذ الإجراءات اللازمة.
تضافر الجهود: تشجيع التعاون الدولي لتطوير اللقاحات والعلاجات وتبادل المعلومات.
تقديم الدعم: توفير الدعم للدول المتضررة لمكافحة المرض.
ما هي الإجراءات الاحترازية؟
التطعيم: تلقي التطعيم ضد الجدري يمكن أن يوفر حماية جزئية ضد الإصابة بجدري القرود.
النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه والعينين.
التباعد الاجتماعي: تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم.
الفحوص الطبية: إجراء الفحوص الطبية بانتظام في حالة ظهور أي أعراض.
ماذا عن المستقبل؟
يواجه العالم تحدياً كبيراً في مكافحة انتشار جدري القرود. يتطلب الأمر تضافر جهود العلماء والأطباء والحكومات للسيطرة على هذا المرض وتجنب تفشيه على نطاق أوسع.