تصاعدت التوترات بين روسيا وألمانيا حول حادث تفجير أنابيب الغاز “السيل الشمالي” في بحر البلطيق، حيث طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برلين بالإجابة بشكل صريح وشفاف عن جميع الأسئلة المتعلقة بهذا الحادث.
اتهامات مباشرة لألمانيا والولايات المتحدة
وجه لافروف اتهامات مباشرة لألمانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة في التستر على الجناة الحقيقيين وراء هذا الهجوم الإرهابي، كما وصفها بأنها تتعمد إخفاء المعلومات عن الرأي العام الروسي. وأشار إلى أن ألمانيا تسعى إلى صرف الانتباه عن دورها في هذا الحادث وتوجيه الاتهامات إلى أطراف أخرى.
روسيا تطالب بالتحقيق الشفاف
شدد لافروف على ضرورة إجراء تحقيق دولي شفاف لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عنه. وأكد أن روسيا لن تقبل أي محاولات للتغطية على الحقيقة أو التلاعب بالحقائق.
ألمانيا في مرمى النيران
تجد ألمانيا نفسها تحت ضغط روسي متزايد لكشف حقيقة تفجيرات “السيل الشمالي”. وتأتي هذه الاتهامات في وقت تتزايد فيه التوترات بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية.
تأثير التفجيرات على العلاقات بين روسيا وألمانيا
أدت تفجيرات “السيل الشمالي” إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين روسيا وألمانيا، مما أثر سلبًا على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين. كما أدت إلى زيادة الشكوك حول نوايا الغرب تجاه روسيا.