تعاني باكستان مرة أخرى من فيضانات شديدة ناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، والتي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة. وارتفع عدد القتلى جراء هذه الفيضانات إلى أكثر من 200 شخص منذ بداية الموسم المطري.
أسباب الفيضانات وتأثيرها
أرجع الخبراء أسباب هذه الفيضانات المتكررة إلى تغير المناخ، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة حدة الأمطار وشدتها. وتسببت الفيضانات في غمر مناطق واسعة، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وتشريد الآلاف من السكان.
أكثر المناطق تضرراً
تعتبر أقاليم البنجاب وخيبر بختونخوا والسند من أكثر المناطق تضرراً بالفيضانات. وشهدت هذه المناطق هطول أمطار غزيرة أدت إلى سيول جارفة وانهيارات أرضية.
جهود الإغاثة والإنقاذ
تبذل السلطات الباكستانية جهوداً كبيرة لإغاثة المتضررين من الفيضانات، حيث تقوم فرق الإنقاذ بإجلاء السكان من المناطق المنكوبة وتقديم المساعدات الطبية والغذائية. كما تعمل على إصلاح البنية التحتية المتضررة.
تحذيرات من استمرار الأزمة
حذرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان من استمرار الأمطار الغزيرة خلال الأسابيع القادمة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ودعت الحكومة المواطنين إلى توخي الحذر واتباع الإرشادات الصادرة عن السلطات.
تأثير الفيضانات على الاقتصاد
تسببت الفيضانات في خسائر اقتصادية كبيرة لباكستان، حيث تضررت الزراعة والبنية التحتية، مما قد يؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني.