أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المنظمة تتابع بقلق الوضع المتعلق بالهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية.
وقال دوجاريك للصحفيين ردا على سؤال متعلق بالهجوم: “نواصل مراقبة الوضع بقلق، بما في ذلك ما يتعلق بالمدنيين الذين يعيشون هناك”.
وفي وقت سابق طالبت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بإدانة “الهجوم الهمجي” الذي شنته القوات الأوكرانية على كورسك و”الإرهاب الذي تمارسه أوكرانيا”، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث “الانتهاكات الجماعية الصارخة لحقوق الإنسان”، مشيرة إلى تضرر آلاف المدنيين جراء الاعتداء الأوكراني.
هذا وتواصل القوات الروسية تطهير المناطق الحدودية في مقاطعة كورسك، حيث بلغت خسائر الجانب الأوكراني حتى اليوم الثلاثاء 4130 قتيلا إضافة إلى مئات الجرحى والأسرى.
وكانت قد شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة 121 آخرين بينهم 10 أطفال، فيما أجلت السلطات أكثر من 120 ألف شخص عن المناطق المعرضة للخطر في المقاطعة.
ويستمر الجيش الروسي بتمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات عنيفة لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء، ولا سيما في مقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا، تلك التي شن جيش زيلينسكي هجومه منها.