أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان، أن حوالات الأردنيين العاملين في الخارج تشكل رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني ودعما لاحتياطيات المملكة من العملات الأجنبية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وقال سلطان في بيان، اليوم الأربعاء، أن تحسن وتيرة وأداء حوالات الأردنيين العاملين في الخارج خلال النصف الأول من العام الحالي، يمثل دليلا على قوة الدينار وجاذبيته العالية والثقة الكبيرة بالاقتصاد الوطني.
وبحسب البيانات الأخيرة التي أصدرها البنك المركزي، ارتفعت حوالات الأردنيين العاملين بالخارج خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 3.6 بالمئة لتصل إلى 1.74 مليار دولار مقابل 1.68 مليار دولار للفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف سلطان أن حوالات الأردنيين العاملين بالخارج تزيد من تراكم رأس المال وتزود الأسر بدخل إضافي يمكنهم استخدامه لتحسين ظروف معيشتهم وتوفير دخل شهري، كما تشكل مصدرا مهما للعملة الأجنبية، علاوة على تحفيزها للنمو والنشاط الاقتصادي.
وبين أن حوالات الأردنيين العاملين بالخارج تعتبر أحد أهم الأدوات المالية الداعمة لاستقرار الاقتصاد الوطني لما لها من دور في تحسين مستوى الإنفاق الداخلي إضافة إلى أنها عنصر أساسي في وزيادة حجم الودائع في البنوك، وتنشيطها للعديد من القطاعات التجارية والخدمية.