يشهد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أحد أقدم الجمعيات الثقافية في الإمارات، نشاطًا ثقافيًا مكثفًا منذ تأسيسه في عام 1984. وقد حقق الاتحاد إنجازات بارزة في دعم الحركة الأدبية والثقافية في الدولة، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي يلقاه من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري للاتحاد.
أكثر من 212 فعالية في ثلاث سنوات
خلال الفترة من يونيو 2021 وحتى أغسطس 2024، نظم الاتحاد أكثر من 212 فعالية ثقافية متنوعة شملت ندوات، أمسيات شعرية، وورش عمل، ومعارض، وذلك في مقره الرئيسي في الشارقة وفروعه في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة. وقد ساهم هذا النشاط المكثف في إثراء الساحة الثقافية الإماراتية وتشجيع المواهب الأدبية الشابة.
تركيز على تنمية المواهب الأدبية
يهدف الاتحاد إلى رعاية المواهب الأدبية الشابة وتوفير منصة لعرض إبداعاتهم. وقد تمكن من خلال فعالياته المتنوعة من اكتشاف العديد من الكُتاب والشعراء الموهوبين، وتقديم الدعم لهم لتطوير مهاراتهم الإبداعية.
الشراكات الاستراتيجية
يعمل الاتحاد على بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الثقافية الأخرى في الدولة وخارجها، بهدف تعزيز التبادل الثقافي وتوسيع آفاق الأدباء الإماراتيين. وقد شارك الاتحاد في العديد من المعارض الكتابية المحلية والدولية، مما ساهم في التعريف بالأدب الإماراتي على المستوى العالمي.
دور بارز في دعم الثقافة الإماراتية
يعتبر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حاضنة للإبداع الأدبي والثقافي في الإمارات، وقد ساهم بشكل كبير في تطوير الحركة الثقافية في الدولة. ومن خلال جهوده المتواصلة، يسعى الاتحاد إلى تعزيز مكانة الإمارات كمركز ثقافي إقليمي.