أحدثت مذكرات لويس إليزوندو، المسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية، ضجة كبيرة في الأوساط العلمية والإعلامية، حيث كشف عن معلومات مثيرة للجدل حول الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs) التي تم التكتم عليها لعقود طويلة.
أجسام طائرة مجهولة تغزو الأرض؟
يؤكد إليزوندو في مذكراته أن هناك أدلة قوية على وجود “نشاطات جوية غير اعتيادية” وأن هذه الأجسام تمتلك قدرات تفوق التكنولوجيا البشرية. كما يزعم أن الحكومة الأمريكية على علم بوجود هذه الأجسام وأنها تقوم بإخفاء المعلومات عن الجمهور.
شهادة عيان مذهلة
يروي إليزوندو في كتابه تجربة شخصية مر بها، حيث شاهد كرة خضراء متوهجة تدخل منزله وتتحرك بحرية عبر الجدران. هذه الشهادة، بالإضافة إلى شهادات أخرى من طيارين عسكريين، تدعم ادعاءات إليزوندو بوجود كائنات فضائية أو تكنولوجيا متقدمة من أصل غير معروف.
برنامج سري للتحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة
كان إليزوندو يشغل منصب مدير برنامج “تحديد التهديدات الجوية الفضائية المتقدمة (AATIP)” التابع للبنتاغون، وهو برنامج سري مكلف بالتحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة. وكشف عن أن هذا البرنامج جمع بيانات وأدلة قوية على وجود هذه الأجسام، وأن الحكومة الأمريكية كانت على علم بوجود تهديد محتمل للأمن القومي.
تداعيات الكشف
أثار كشف إليزوندو عن هذه المعلومات جدلاً واسعاً حول وجود حياة خارج كوكب الأرض، وحقيقة الأجسام الطائرة المجهولة. كما أثار تساؤلات حول مدى شفافية الحكومات حول هذه القضية.