شهدت الأزمة الأوكرانية تطورات جديدة مع إعلان السلطات الروسية عن هجوم أوكراني استهدف عبّارة تحمل خزانات وقود في ميناء “قوقاز” الروسي. وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق كبير، مما يمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع.
وقد أكد المقر العملياتي لإقليم كراسنودار الروسي أن قوات كييف قامت بهجوم إرهابي على ميناء “قوقاز”، مستهدفة عبّارة سكك حديدية محملة بالوقود. وأشار إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على السيطرة على الحريق.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصعيد عسكري مستمر من قبل أوكرانيا، حيث تشن هجمات متكررة على أهداف روسية داخل الأراضي الروسية، مستخدمة الطائرات المسيرة والصواريخ. وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هذه الهجمات تستدعي توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بهدف إبعاد القوات الأوكرانية عن الحدود الروسية.
هذا ويثير هذا الهجوم تساؤلات حول مدى التصعيد الذي يمكن أن تشهده الأزمة الأوكرانية، وما هي التداعيات المحتملة على المنطقة والعالم. كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى حل سياسي لهذا الصراع، قبل أن يتحول إلى حرب مفتوحة.