قال نائب رئيس مجلس النواب الإندونيسي صوفمي داسكو أحمد، إن المجلس لن يصادق على أي تعديلات على قوانين الانتخابات خلال فترة ولاية الحكومة الحالية، فيما اندلعت احتجاجات خارج البرلمان، وأطلقت قوات الأمن غازاً مسيّلاً للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجين.
وصرح داسكو لوكالة “رويترز” بأن المناقشات ستستمر في الدورة البرلمانية المقبلة، ما يعني أن التغييرات لن تنطبق على انتخابات هذا العام، أو في عهد الرئيس جوكو ويدودو، الذي يغادر منصبه في أكتوبر المقبل.
وأظهرت لقطات تلفزيونية إطلاق قوات الأمن للغاز المسيل الدموع ومدافع المياه على المحتجين الذين اقتحموا البرلمان وأضرموا النيران في جزء من بواباته، فيما اندلعت احتجاجات في أنحاء البلاد ضد التغييرات المزمعة على قانون الانتخابات.
وسعى حلفاء ويدودو إلى إلغاء حكم قضائي بشأن القانون، الذي كان سيؤدي، إذا تم تطبيقه، إلى منع أحد منتقدي الحكومة من الترشح لمنصب حاكم جاكرتا.
وكانت من شأن هذه الخطوة أن تمهد الطريق أمام أصغر أبناء ويدودو لخوض انتخابات جاوة الوسطى في نوفمبر المقبل.
واحتشد الآلاف خارج البرلمان حاملين لافتات تتهم الرئيس “بتدمير الديمقراطية”، بينما حمل آخرون نموذجاً لمقصلة مع صورته عليها.
واندلعت الاحتجاجات بسبب خلاف بشأن أي جهة حكومية لها صلاحية تحديد القوانين الانتخابية.
وخطط البرلمان، الخميس، للمصادقة على التغييرات المقترحة على القانون، التي كانت ستلغي قراراً أصدرته المحكمة الدستورية في وقت سابق من هذا الأسبوع.