تتصاعد الأزمة بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وشركة الإنتاج روتانا، حيث قامت الشركة مجددًا بحذف أغنية جديدة للفنانة، وهي أغنية “ومازال عالبال”، بعد أقل من ساعة من طرحها على منصة يوتيوب.
هذا الحذف يمثل الحلقة الأحدث في سلسلة من الخلافات بين الطرفين، حيث سبق لروتانا أن قامت بحذف أغاني أخرى لشيرين مثل “اللي يقابل حبيبي”، “هنحتفل”، و”بتمنى أنساك”، مما دفع شيرين إلى التقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري ضد الشركة.
تفاصيل القضية:
بلاغ شيرين: تقدمت شيرين ببلاغ ضد روتانا بسبب حذف أغانيها، مدعية أن هذه الأغاني ملكيتها الفنية تعود لها.
بلاغ روتانا: ردت روتانا ببلاغ ضد شيرين، متهمة إياها بالتشهير بالشركة والسب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تهم أخرى: وجهت روتانا إلى شيرين تهمة التشهير والبلاغ الكاذب والسب والقذف بسبب أغنية “الذهب”.
طلب ضبط وإحضار: طلبت روتانا من النيابة إصدار قرار بضبط وإحضار شيرين للاستماع إلى أقوالها.
أسباب الأزمة:
خلافات عقدية: يبدو أن الخلاف الأساسي بين الطرفين يعود إلى بنود العقد المبرم بينهما، حيث تدعي شيرين ملكيتها الفنية للأغاني، بينما تعتبر روتانا أن هذه الأغاني تخضع لحقوق الملكية الفكرية للشركة.
التنافس في السوق: قد يكون هناك عامل تنافسي يدفع الطرفين إلى التصعيد في هذه القضية، حيث تسعى كل منهما إلى حماية مصالحها.
تأثير الأزمة:
الجمهور: يتأثر الجمهور بشكل كبير بهذه الأزمة، حيث يحرم من الاستمتاع بأعمال فنية جديدة للفنانة شيرين.
الصناعة الفنية: تلقي هذه الأزمة بظلالها على الصناعة الفنية المصرية، وتثير تساؤلات حول العلاقة بين الفنانين وشركات الإنتاج.