تخطو دولة الكويت خطوات ثابتة نحو تسجيل جزيرة فيلكا التاريخية في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومنظمة الصندوق الدولي للمعالم لبدء الإجراءات اللازمة لإدراج الجزيرة، التي تحمل تاريخاً عريقاً يمتد لآلاف السنين.
أهمية جزيرة فيلكا:
تعتبر جزيرة فيلكا واحدة من أهم المواقع الأثرية في منطقة الخليج العربي، حيث تحمل شواهد على خمس حضارات متعاقبة. وتعود أهمية الجزيرة إلى:
تاريخ عريق: يعود تاريخ الاستيطان في الجزيرة إلى حوالي 4200 عام.
تنوع الحضارات: شهدت الجزيرة ازدهار العديد من الحضارات، مما جعلها متحفاً مفتوحاً للتاريخ.
اكتشافات أثرية مهمة: كشفت عمليات التنقيب الأثرية في الجزيرة عن كنوز أثرية فريدة.
أهداف توقيع مذكرة التفاهم:
تهدف مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين إلى:
إعداد ملف متكامل: سيتم إعداد ملف شامل لجزيرة فيلكا يتضمن دراسة تفصيلية للمواقع الأثرية والتاريخية فيها.
ترشيح الجزيرة: سيتم ترشيح الجزيرة رسمياً إلى منظمة اليونسكو لتقييمها وإدراجها في قائمة التراث العالمي.
تعزيز السياحة الثقافية: يسعى هذا المشروع إلى تطوير السياحة الثقافية في الجزيرة واستثمار المواقع الأثرية.
حماية التراث: يهدف المشروع إلى حماية التراث الثقافي للجزيرة وإبراز أهميته العالمية.
آراء المسؤولين:
أكد المسؤولون الكويتيون أهمية هذا المشروع وأشاروا إلى أنه سيعزز مكانة الكويت على الساحة الدولية ويحافظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة. كما أكدوا على ضرورة الاستثمار في السياحة الثقافية في الجزيرة.
هذا ويمثل إدراج جزيرة فيلكا في قائمة التراث العالمي إنجازاً كبيراً للكويت، حيث سيساهم في حماية هذا الكنز التاريخي وتعريفه للعالم. كما سيعزز السياحة الثقافية في البلاد ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.