الشعير، هذا الحبوب القديم الذي كان يعتبر أساسًا للغذاء في العديد من الحضارات، يعود بقوة إلى الواجهة اليوم بفضل فوائده الصحية العديدة.
لماذا يجب أن تتضمن الشعير نظامك الغذائي؟
كنز من الألياف: الشعير غني بالألياف الغذائية، والتي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد على تحسين الهضم، وتنظيم حركة الأمعاء، وتمنع الإمساك.
مصدر ممتاز للبروتين: على الرغم من كونه حبوبًا، إلا أن الشعير يحتوي على نسبة جيدة من البروتين، مما يجعله خيارًا ممتازًا للنباتيين والذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
مضادات الأكسدة: يحتوي الشعير على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
مفيد لمرضى السكري: يساعد الشعير على تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري.
صحة القلب: يساعد الشعير على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
صحة العظام: يحتوي الشعير على العديد من المعادن المهمة لصحة العظام، مثل المنغنيز والنحاس.
الشعور بالشبع: بفضل محتواه العالي من الألياف، يمنحك الشعير الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعدك على التحكم في وزنك.
فوائد أخرى للشعير:
صحة الجهاز الهضمي: يساعد الشعير على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي.
صحة البشرة: يساعد الشعير على تحسين صحة البشرة ومكافحة الشيخوخة المبكرة.
صحة الشعر: يساعد الشعير على تقوية الشعر ومنع تساقطه.
كيفية الاستفادة من الشعير:
الشعير المجروش: يمكن استخدام الشعير المجروش في تحضير الحساء والشوربات والأطباق الجانبية.
دقيق الشعير: يمكن استخدام دقيق الشعير في الخبز وصنع المعكرونة.
ماء الشعير: يمكن تحضير ماء الشعير وشربه كمشروب صحي.