أثار اعتقال مؤسس تطبيق تيليجرام، بافل دوروف، في فرنسا موجة من ردود الأفعال المتباينة، كان أبرزها تصريح ساخر من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الذي حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من “جيش دوروف”.
تحليل الحدث:
سخرية مدفيديف: جاء تصريح مدفيديف في سياق التضامن مع دوروف، وتوجيه انتقادات ضمنية للسلطات الفرنسية. وقد استخدم لغة ساخرة لوصف رد فعل محتمل من مجتمع مستخدمي تيليجرام الذين يقدرون دوروف وسياساته المتعلقة بالخصوصية.
اعتقال دوروف: تم اعتقال دوروف في فرنسا بتهمة عدم التعاون مع السلطات في مكافحة الجريمة المنظمة، حيث تتهم السلطات الفرنسية تيليجرام بتسهيل انتشار المخدرات والجرائم الأخرى.
ردود الفعل: أثار اعتقال دوروف جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن دعمهم لدوروف ومخاوفهم بشأن مستقبل تيليجرام وحرية التعبير على الإنترنت.
الأبعاد السياسية: يعتبر هذا الحدث جزءًا من الصراع المستمر بين الدول الكبرى حول السيطرة على الإنترنت والبيانات، حيث تسعى العديد من الحكومات إلى فرض رقابة على المحتوى وتقييد حرية التعبير.