شهدت سلسلة “حوارات فكرية” التي ينظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) جلسة حوارية شيقة حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات المكتبات. وقدمت الجلسة، التي أدارتها إيمان إبراهيم عبدالقادر، أخصائية مكتبة وأرشيف في مركز “دراسات”، مجموعة من الخبراء من مكتبة محمد بن راشد للتباحث في هذا الموضوع الحيوي.
الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة للمكتبات:
ناقش الخبراء خلال الجلسة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الكبير على قطاع المكتبات. فقد أصبحت المكتبات تبحث عن سبل مبتكرة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها، بهدف تحسين تجربة المستخدم وتسهيل الوصول إلى المعلومات.
الفهرسة الآلية: استعرض الخبراء كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في فهرسة الكتب والمواد الرقمية بشكل أسرع وأدق، مما يسهل على المستخدمين العثور على ما يبحثون عنه.
التحليلات التنبؤية: أشار الخبراء إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك المستخدم وتوقع احتياجاته، مما يساعد المكتبات على تقديم توصيات مخصصة للمستخدمين.
أدوات المساعدة الافتراضية: سلط الخبراء الضوء على دور الشات بوتس والمساعدين الافتراضيين في الإجابة على استفسارات المستخدمين وتقديم الدعم الفني.
مكتبة محمد بن راشد رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي:
أكدت الجلسة على الدور الرائد الذي تلعبه مكتبة محمد بن راشد في مجال تبني التقنيات الحديثة، حيث تبنت المكتبة العديد من المبادرات التي تستهدف دمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها.
أهمية التعاون:
أكد الخبراء على أهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن هذا التعاون يساهم في تطوير قطاع المكتبات بشكل عام.