أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية عن إرسال وحدات من قواتها الصاروخية والمدفعية إلى روسيا لإجراء تدريبات قتالية مشتركة. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وتهدف إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة البيلاروسية.
تركيز التدريبات على أنظمة الصواريخ والدفاع الجوي
تشمل التدريبات التي تجريها القوات البيلاروسية في روسيا اختبارات على أنظمة الصواريخ والمدفعية المتعددة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي من طراز S-300 وTor-M2. كما يقوم الطيارون البيلاروسيون بتنفيذ تدريبات قتالية على متن طائرات سوخوي-30SM باستخدام صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
تقييم إيجابي من وزير الدفاع البيلاروسي
أشاد وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين بنتائج التدريبات، مؤكدًا على أهميتها في رفع مستوى الكفاءة القتالية للقوات المسلحة البيلاروسية. كما أكد على عمق العلاقات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون في المجال العسكري.
التداعيات الإقليمية والدولية
تثير هذه التدريبات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه المناورات، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية في المنطقة. يرى بعض المراقبين أن هذه التدريبات هي رسالة تحذير للدول الغربية، بينما يرى آخرون أنها جزء من استراتيجية موسكو لتعزيز نفوذها في المنطقة.