شهدت بوركينا فاسو مجزرة مروعة جديدة، حيث أودى هجوم إرهابي بحياة أكثر من 100 شخص بين مدنيين وجنود في بلدة بارسالوغو وسط البلاد.
ووفقًا لباحثين في مركز صوفان للأبحاث الأمنية، فإن جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة هي المسؤولة عن هذا الهجوم الوحشي.
هذا وقد تمكن الخبراء من تحليل مقطع فيديو يوثق هذه الجريمة البشعة، حيث يظهر القرويون وهم يقومون بحفر الخنادق لمساعدة قوات الأمن، قبل أن يتعرضوا لكمين محكم من قبل الإرهابيين.