أثارت الهجمات الحوثية على الناقلة “سونيون” قبالة سواحل اليمن مخاوف عالمية من حدوث كارثة بيئية غير مسبوقة في البحر الأحمر.
وقد اشتعلت النيران في الناقلة المحملة بـ 150 ألف طن من النفط، مما يهدد بتسرب نفطي كبير يؤثر على الحياة البحرية والاقتصادات المحلية في المنطقة.
ووزير الدفاع اليوناني نيكوس دندياس ناشد الاتحاد الأوروبي التدخل العاجل لسحب الناقلة وتجنب وقوع كارثة بيئية.
وقد بحث دندياس مع مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سبل التعاون لتنفيذ عملية سحب آمنة للناقلة.
كما أن بعثة Aspides التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تتولى اليونان مسؤولية إدارتها، تعمل حاليًا على تقييم الوضع وتنسيق الجهود الدولية لسحب الناقلة.
ورغم أن الناقلة لا تزال راسية حتى الآن، إلا أن خطر حدوث تسرب نفطي كبير يزداد مع مرور الوقت.
هذا والحوثيون أعلنوا مؤخرًا عن موافقتهم على سحب الناقلة بعد تلقي طلبات من عدة دول. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من التحديات التي تواجه عملية السحب، بما في ذلك الظروف الجوية الصعبة والحريق المستمر على متن الناقلة.