شهدت الأزمة الأوكرانية تطورات جديدة مع تصريحات مفوض الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، الذي أعلن ترك قرار رفع القيود عن استهداف القوات الأوكرانية للأراضي الروسية لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على حدة.
وأكد بوريل على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، مشيراً إلى أن تزويد كييف بالأسلحة لا يعني دخول الاتحاد الأوروبي في حرب مع روسيا. ومع ذلك، أشار إلى وجود اختلافات في الآراء بين الدول الأعضاء حول هذا الموضوع.
من جهة أخرى، حذرت روسيا من عواقب وخيمة في حال رفع هذه القيود، مؤكدة أنها سترد بقوة على أي هجمات تستهدف أراضيها. وأكدت موسكو مرارًا وتكرارًا أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية، مما يثير مخاوف من تصعيد جديد في الصراع.