أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط طموحة لتوسيع نطاق دعمه العسكري لأوكرانيا، حيث قرر وزراء دفاع الدول الأعضاء تدريب العسكريين الأوكرانيين على نطاق واسع في مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية.
جاء هذا القرار في أعقاب اجتماع غير رسمي لوزراء الدفاع في بروكسل، حيث أكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل على أهمية تعزيز قدرات القوات الأوكرانية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
وبحسب بوريل، سيتم زيادة عدد العسكريين الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم من 60 ألف إلى 75 ألف عنصر، كما سيتم فتح مكتب أوروبي في كييف لتعزيز التنسيق والتعاون في هذا المجال.
وأكد بوريل أن هذا القرار لا يعني دخول الاتحاد الأوروبي في حرب مباشرة مع روسيا، وإنما هو جزء من الجهود المبذولة لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
من جهة أخرى، أشار بوريل إلى أن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم حق أوكرانيا في استخدام الأسلحة الأوروبية لضرب الأهداف العسكرية داخل الأراضي الروسية.
هذا القرار يمثل تصعيدًا جديدًا في الأزمة الأوكرانية، حيث من المتوقع أن يؤدي إلى مزيد من التوتر مع روسيا.