الشمندر، أو البنجر كما يُعرف في بعض البلدان، هو جذر جذاب بلونه الأحمر الداكن ومذاقه الحلو المميز. ولكن ما يجعله أكثر تميزًا هو كنوزه الغذائية العديدة التي تجعله عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي ومتوازن.
لماذا يجب عليك إضافة الشمندر إلى نظامك الغذائي؟
خفض ضغط الدم: يحتوي الشمندر على نسبة عالية من النترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
تحسين الأداء الرياضي: يساعد النترات الموجود في الشمندر على زيادة تدفق الدم إلى العضلات، مما يعزز الأداء البدني ويقلل من التعب.
حماية القلب: يساهم الشمندر في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك بفضل قدرته على خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار.
مضاد للالتهابات: يحتوي الشمندر على مركبات طبيعية لها خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تخفيف الألم والتورم المرتبطين بالالتهابات المزمنة.
تحسين الهضم: الألياف الغذائية الموجودة في الشمندر تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم حركة الأمعاء.
مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: يعتبر الشمندر مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن مثل الفولات والبوتاسيوم والمنغنيز، والتي تلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
مكافحة السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن مركبات الأنثوسيانين الموجودة في الشمندر قد تكون لها خصائص مضادة للسرطان.
كيفية الاستفادة من فوائد الشمندر:
عصير الشمندر: يعد عصير الشمندر الطريقة الأسهل والأكثر فعالية للاستفادة من فوائده الصحية. يمكنك تناوله بمفرده أو مزجه مع أنواع أخرى من الفواكه والخضروات.
الشمندر المطبوخ: يمكن إضافة الشمندر إلى السلطات، والشوربات، واليخنات، أو تناوله مسلوقًا.
مخلل الشمندر: يعتبر مخلل الشمندر إضافة لذيذة إلى السندويشات والسلطات.