أثار اعتقال مؤسس تطبيق التراسل الفوري الشهير “تلغرام”، بافل دوروف، في فرنسا، جدلاً واسعاً على الساحة الدولية، وتبادلاً للاتهامات بين روسيا وفرنسا.
الكرملين يدافع عن دوروف ويوجه انتقادات لفرنسا
علق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على الحادثة، مشيراً إلى أن روسيا كانت لديها تساؤلات حول دوروف، لكنها لم تلجأ إلى اعتقاله. وانتقد بيسكوف بشدة قرار فرنسا، مستغرباً لماذا لا يتم اعتقال رؤساء شركات السيارات إذا كانت السيارات تستخدم في ارتكاب جرائم.
زاخاروفا تتهم ماكرون بالاضطهاد السياسي
من جانبها، اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باللجوء إلى الاضطهاد السياسي بحق دوروف، مؤكدة أن اعتقاله كان مجرد ذريعة قانونية.
دوروف يواجه اتهامات جنائية ويطلق سراحه بكفالة
يذكر أن دوروف يواجه اتهامات جنائية تتعلق بإدارة منصة إلكترونية لتنفيذ معاملات غير قانونية، وقد تم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، مع منعه من مغادرة فرنسا.