لقي أكثر من 60 فلسطينيا مصرعهم في غارات وقصف الجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة منذ فجر السبت، وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المستمرة منذ 330 يوما إلى أكثر من 134 ألف قتيل وجريح.
وكشف “الانسحاب” الذي أعلن عنه الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، من أحياء في خانيوس بعد حوالي ثلاثة أسابيع من التوغل، عن دمار هائل في مئات المباني السكنية والمنازل وبالطرقات والبنية التحتية جراء القصف وأعمال التجريف.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط استهداف للنازحين والمناطق المأهولة ونسف المربعات السكنية.
وتتزامن هذه الهجمات مع عمليات تهجير قسري للعائلات الفلسطينية في دير البلح وسط القطاع، وخانيونس جنوب القطاع إلى مناطق يزعم الجيش الإسرائيلي أنها “مناطق إنسانية آمنة”.
وعلى صعيد “مفاوضات التهدئة، تشير مصادر فلسطينية وعربية إلى “تلاشي الآمال” تدريجيا بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، في ظل “عدم إحراز إي تقدم في جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “حصيلة الضحايا وصلت إلى 40602 شهيد، و93855 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الشوارع ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم”.