أكد معالي اليكسي فورسين، وزير الثقافة في حكومة موسكو، على عمق العلاقات الثقافية بين روسيا والإمارات، وشدد على أهمية تعزيز التعاون في مجال السينما والإنتاج السمعي البصري. جاء ذلك خلال مشاركته في مهرجان أسبوع موسكو السينمائي الدولي، حيث أشاد بالتطور الملحوظ في صناعة السينما الإماراتية.
وأشار فورسين إلى أن دولة الإمارات أثبتت التزامها القوي بتطوير قطاعها الثقافي، مشيدًا بمشاركتها الفعالة في المهرجان. كما لفت إلى أن التعاون الثقافي بين البلدين يشهد نموًا مطردًا، ويتجسد في تبادل الزيارات الثقافية، والمشاركة في الفعاليات المشتركة، وإنتاج الأعمال الفنية المشتركة.
من جهته، أعرب وزير الثقافة الروسي عن إعجابه بالتنوع الثقافي في الإمارات، وبخاصة في مجال السينما، مؤكدًا أن صناع الأفلام الإماراتيين يتمتعون بموهبة كبيرة وإمكانات هائلة.
أبرز نقاط التعاون بين البلدين:
الإنتاج المشترك للأفلام: يسعى البلدان إلى إنتاج أفلام مشتركة تبرز التراث الثقافي لكلا البلدين، وتساهم في تعزيز التبادل الثقافي.
المهرجانات الثقافية المشتركة: تنظيم مهرجانات ثقافية مشتركة لتبادل الخبرات والمعارف بين الفنانين والمبدعين.
برامج التبادل التعليمي: توفير فرص للطلبة والمبدعين للتبادل الثقافي والأكاديمي.
الاستثمار في الفنون الرقمية: تطوير المشاريع المشتركة في مجال الفنون الرقمية والإعلام.
أهداف التعاون الثقافي بين البلدين:
تعزيز التبادل الثقافي: من خلال تبادل الأفكار والمعارف والخبرات في المجال الثقافي والفني.
دعم صناعة السينما: من خلال إنتاج الأفلام المشتركة وتبادل الخبرات في هذا المجال.
تعزيز العلاقات الثنائية: من خلال بناء جسور من الثقة والتفاهم بين الشعبين.