أثار الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية موجة جديدة من التوتر في المنطقة، إذ اتهمت روسيا نظام كييف بارتكاب “خطأ كارثي” بغزو أراضيها.
مقتل آلاف الجنود وتدمير عتاد عسكري:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أكثر من 8200 جندي أوكراني وتدمير كميات كبيرة من العتاد العسكري منذ بداية أغسطس. وصفت موسكو هذه الأحداث بأنها “عملية تطهير” للمنطقة من فلول القوات الأوكرانية التي شنت هجمات عشوائية على المدنيين.
مشاركة مرتزقة أجانب:
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وحدات عسكرية أجنبية تضم مرتزقة بالمشاركة في الهجوم على كورسك، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويشير إلى تورط قوى دولية في الصراع.
انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان:
أدان المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف الهجوم الأوكراني، ووصفه بأنه انتهاك جسيم للقانون الدولي وقصف عشوائي أسفر عن مقتل مدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ.
