أصدرت لجنة التحقيق الإيرانية، اليوم الأحد، تقريرها النهائي حول حادث تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي وعددًا من المسؤولين، في شهر مايو الماضي. وبعد تحقيق موسع شمل فحصًا دقيقًا للأجزاء، وتحليلًا لبيانات الطيران، واستشارة خبراء في مختلف المجالات، توصلت اللجنة إلى نتيجة قاطعة حول سبب الحادث المأساوي.
واستند التقرير إلى مجموعة واسعة من الأدلة والتحليلات، والتي شملت:
فحص دقيق للمروحية: لم يتم العثور على أي عيوب ميكانيكية أو آثار تخريب على أي من أجزاء المروحية.
تحليل بيانات الطيران: أظهرت بيانات تسجيل الرحلة أن المروحية كانت تسير على المسار المحدد ولم تنحرف عنه.
تحليل الظروف الجوية: كشفت البيانات أن المنطقة شهدت ظروفًا جوية صعبة، بما في ذلك ظهور مفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب، مما أدى إلى اصطدام المروحية بالجبل.
استبعاد الاحتمالات الأخرى: استبعدت اللجنة أي احتمالات أخرى مثل الهجوم أو الخلل الفني، مؤكدة أن السبب الوحيد للحادث هو الظروف الجوية الصعبة.
النتيجة:
خلصت اللجنة إلى أن السبب الرئيسي لتحطم المروحية هو “الظروف المناخية والجوية المعقدة”، حيث أدى ظهور مفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب إلى اصطدام المروحية بالجبل. هذا الاستنتاج يضع حداً للتكهنات والنظريات التي انتشرت حول الحادث، ويقدم إجابة واضحة حول سبب هذه المأساة.
هذا وأكد التقرير النهائي للجنة التحقيق أن حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل كان نتيجة للظروف الجوية الصعبة، وليس بسبب أي عوامل أخرى. هذا الاستنتاج يعتبر حاسماً في إنهاء الجدل حول هذا الحادث، ويؤكد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مثل هذه الظروف.