حذر نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون البحرية، من تصاعد التوتر العسكري على حدود روسيا، متهماً الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة عزل روسيا عسكرياً.
أبرز ما جاء في تصريحات باتروشيف:
تصعيد مستمر: أكد باتروشيف أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يعملون بشكل متواصل على تصعيد التوتر العسكري على طول محيط حدود روسيا، وذلك من خلال إجراء مناورات عسكرية مكثفة واختبار قدرات الدفاع الروسية.
القطب الشمالي: أشار باتروشيف إلى أن واشنطن تسعى جاهدة لعسكرة القطب الشمالي، وإعاقة الأنشطة الاقتصادية الروسية في المنطقة، وذلك من خلال بناء بنية تحتية عسكرية جديدة.
عزل روسيا: ذكر باتروشيف أن هناك دعوات في الغرب لإغلاق بحر البلطيق وفرض قيود على الوصول إلى البحر الأسود، مما يشير إلى محاولة عزل روسيا عسكرياً.
اليابان كحليف للولايات المتحدة: انتقد باتروشيف التحول الكبير في السياسة اليابانية، حيث أصبحت طوكيو بمثابة “حاملة طائرات كبيرة غير قابلة للغرق” للولايات المتحدة، وتشارك بشكل متزايد في المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة ودول الناتو.
توسيع القدرات العسكرية اليابانية: أشار باتروشيف إلى أن اليابان تقوم بتوسيع قدراتها العسكرية بشكل كبير، بما في ذلك زيادة الميزانية العسكرية وتحديث المعدات، وذلك بدعم من الولايات المتحدة.
الأبعاد الاستراتيجية:
التنافس الاستراتيجي: تعكس تصريحات باتروشيف التنافس الاستراتيجي المتزايد بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها، خاصة في المناطق القريبة من حدود روسيا.
سباق التسلح: تشير هذه التصريحات إلى احتمال دخول الدول المعنية في سباق تسلح جديد، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
التأثير على العلاقات الدولية: قد تؤدي هذه التطورات إلى زيادة التوتر في العلاقات الدولية، وتقويض الجهود المبذولة لبناء نظام أمني عالمي أكثر استقرارًا.