أعلن وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف عن خطط لتوقيع اتفاقية أمنية شاملة مع روسيا في ديسمبر المقبل، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتوقيع معاهدة دولة الاتحاد. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وتعميق الشراكة العسكرية والاقتصادية.
تفاصيل الاتفاقية:
ضمانات أمنية نووية وتقليدية: ستحدد الاتفاقية الإطار العام لاستخدام الأسلحة النووية والتقلدية، وآليات حماية أراضي البلدين.
تعزيز التعاون العسكري: ستشمل الاتفاقية آليات لتنسيق الجهود العسكرية بين البلدين، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا العسكرية.
تعزيز التكامل الاقتصادي: أكد المسؤولون البيلاروسيون والروس على أهمية تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مختلف المجالات، خصوصاً في قطاع الطيران.
أهمية الاتفاقية:
تكتسب هذه الاتفاقية أهمية استراتيجية كبيرة لكلا البلدين، حيث تساهم في:
تعزيز الأمن القومي: من خلال توفير مظلة أمنية مشتركة تحمي البلدين من التهديدات الخارجية.
دعم الاستقرار الإقليمي: من خلال تعزيز التعاون بين روسيا وبيلاروسيا، وتقوية محور القوى في المنطقة.
تعزيز التكامل الاقتصادي: من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
آراء الخبراء:
يرى الخبراء أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في مسار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا وبيلاروسيا، وأنها ستؤدي إلى تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. كما يتوقعون أن تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز دور روسيا وبيلاروسيا في الساحة الدولية.