أكد نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون البحرية، اليوم الاثنين، على استمرار روسيا في تحديث وتطوير قواتها المسلحة، لا سيما قوات الطيران والصواريخ البعيدة المدى. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” ردًا على سؤال حول استعداد روسيا للرد على أي أعمال عدوانية من قبل الولايات المتحدة أو اليابان بالقرب من حدودها.
وقال باتروشيف: “مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تمر دون رد، وتهدف سياستنا البحرية إلى تعزيز قواتنا وقواعدنا في المحيط الهادئ.” وأضاف أن روسيا ستواصل تزويد قواتها بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على التعاون الدولي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
تصعيد التوتر في المحيط الهادئ:
وأشار باتروشيف إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها يعملون بشكل متزايد على تصعيد التوتر في منطقة المحيط الهادئ، وذلك من خلال إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق واختبار قدرات الدفاعات الروسية. ووصف المناورات البحرية الأمريكية اليابانية الأخيرة بأنها “تأكيد على رفض اليابان للأيديولوجية السلمية والتزامها بالاستراتيجية الأمريكية لزيادة التوتر في المنطقة.”
تحويل اليابان إلى “حاملة طائرات”:
كما انتقد باتروشيف دور الولايات المتحدة في تحويل اليابان إلى “حاملة طائرات كبيرة غير قابلة للغرق” لخدمة مصالحها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ورأى أن هذا الدور يجعل من اليابان بمثابة “الفرع الشرقي لحلف شمال الأطلسي”.