شهدت الساحة السياسية الإيطالية تطورات مثيرة للجدل بعد ظهور صور لمدونة الموضة ماريا روزاريا بوتشيا برفقة وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو في إحدى الفعاليات الثقافية. وقد أثار هذا الظهور موجة من الانتقادات والاتهامات بالمحسوبية والفساد، حيث لا يوجد أي دليل على أن بوتشيا تتولى أي منصب رسمي يؤهلها للمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
وتملك بوتشيا قاعدة جماهيرية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 40 ألف شخص. وقد أثارت صورتها مع الوزير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما، وهل هناك تضارب في المصالح أو استغلال للنفوذ.
تأثير الفضيحة على استضافة إيطاليا لقمة مجموعة السبع
تزامنت هذه الفضيحة مع استعدادات إيطاليا لاستضافة جزء من قمة مجموعة السبع، مما زاد من حدة الأزمة. وقد توجهت بعض الدول الأعضاء في المجموعة إلى روما بطلب توضيحات حول هذه القضية، مما يهدد بعرقلة سير أعمال القمة.
تفاصيل الفضيحة والاتهامات الموجهة
كشفت التحقيقات الأولية أن بوتشيا كانت تشارك في مراسلات تتعلق بتحضير اجتماع وزراء ثقافة دول مجموعة السبع، مما أثار الشكوك حول حصولها على امتيازات خاصة. كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات الإيطالية كانت مهتمة بتكاليف سفرها وحضورها لهذه الفعاليات.
تداعيات محتملة على الساحة السياسية الإيطالية
من المتوقع أن تترك هذه الفضيحة آثارًا عميقة على الساحة السياسية الإيطالية، وقد تؤدي إلى فتح تحقيقات أوسع حول وجود شبكات فساد داخل الحكومة. كما قد تزيد من الضغوط على وزير الثقافة للاستقالة، وتضر بسمعة إيطاليا على الصعيد الدولي.