أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن توسيع جيش الاحتلال النازي عدوانه إلى مختلف مدن الضفة المحتلة وبلداتها ومخيماتها، عبر الاقتحامات الهمجية وعمليات الاعتقال التعسفية، وهدم المنازل وطرد أهلها منها، وحصار المستشفيات، واقتحام الجامعات والمدارس، “لن يحقق للعدو أهدافه في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا”.
وأشارت حركة الجهاد، بتصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن هذه “الممارسات الهمجية تُعَدّ عدواناً صارخاً وإعلان حرب ضد شعبنا، وتضرب بعرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال، فيما العالم يكتفي بالصمت والمشاهدة”.
وشددت على أن “مجاهدينا في كتائب سرايا القدس في الضفة، جنباً إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من كل الفصائل، ماضون في التصدي لهذا العدوان لحماية أبناء شعبنا ضد جرائم جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين”.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وعن أرضه. محملةً كل الأطراف العربية والدولية مسؤولية استمرار العدوان.
وطالبت حركة الجهاد، شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، “بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على شعبنا في الضفة وغزة”.