دعت شركة روساتوم الروسية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التحقيق بعمق في الهجمات المتكررة على محطة زابوروجيه النووية، والموجودة تحت السيطرة الروسية حالياً.
وأكد أليكسي ليخاتشوف، مدير عام روساتوم، على ضرورة تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات، بما في ذلك تحديد مصدر الطائرات المسيرة والذخائر المستخدمة. وطالب ليخاتشوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم التردد في نشر نتائج التحقيق كاملة، بما في ذلك تحديد الأسباب الدافعة وراء هذه الهجمات.
أبرز النقاط التي تطرق إليها ليخاتشوف:
خطورة الهجمات: شدد ليخاتشوف على أن الهجمات على محطة زابوروجيه تشكل تهديداً خطيراً على السلامة النووية العالمية، وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن تداركها.
ضرورة الشفافية: دعا ليخاتشوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التحلي بالشفافية التامة في التعامل مع هذا الملف، ونشر جميع المعلومات المتعلقة بالتحقيق.
تقييم الأضرار: أشار ليخاتشوف إلى أن روساتوم والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتفقان على تقييم الأضرار الناتجة عن الهجمات، ولكن هناك اختلافاً في تحديد الأسباب والمسؤولين.
تدابير أمنية: أكد ليخاتشوف أن روساتوم تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز الأمن في محطاتها النووية، بما في ذلك محطة كورسك التي تتعرض هي الأخرى لتهديدات مستمرة.