مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، ألقى بظلال من الشك على وجود أدلة قاطعة على إرسال أسلحة وذخائر صينية إلى روسيا لدعم عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
في حوار مع صحيفة فايننشال تايمز، أشار بيرنز إلى أن هناك أدلة على استخدام منتجات ذات استخدام مزدوج من قبل روسيا لتعزيز قاعدتها الصناعية الدفاعية، ولكن لم يتم العثور على دليل مباشر على شحن أسلحة صينية. ريتشارد مور، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني، شاركه الرأي حول هذا الأمر.
من جانبها، تصر الصين على نفي هذه الاتهامات، مؤكدة على موقفها المحايد في الأزمة الأوكرانية. بكين تدعو إلى الحوار والتهدئة، وتؤكد على التزامها بالقوانين الدولية في مجال تصدير الأسلحة.