كشف رئيس لجنة التحقيق في تدخل الدول الأجنبية بالشؤون الداخلية في مجلس الدوما الروسي فاسيلي بيسكاريف أنه رغم محاولات الاستفزاز فقد أجريت الانتخابات في روسيا وفقا للتشريع الروسي.
وقد قال بيسكاريف: “في بداية الحملة الانتخابية، قام عدد من المنظمات المتطرفة وغير المرغوب فيها من الولايات المتحدة وألمانيا، بمشاركة عملاء أجانب، بتنظيم حملة لجمع التوقيعات لدعم أكثر من 60، إذا جاز التعبير، مرشحا ملائما لهم في دوما مدينة موسكو. وفي إطار هذه الحملة، جرت محاولات لإنشاء مقر خارج البلاد لمساعدة المرشحين “الضروريين”.
هذا وأشار إلى أنه تم أيضا إنشاء موقع ويب خاص بالحملة الانتخابية، وكان الهدف من هذا الإجراء هو إيصال مرشحيهم، وفي الواقع أعداء روسيا، إلى السلطة.