أكد فاليري ريفينكو، رئيس إدارة التعاون العسكري الدولي ومساعد وزير الدفاع البيلاروسي، أن قرار بلاده بنشر أسلحة نووية تكتيكية قد أدى إلى تعزيز موقف مينسك التفاوضي بشكل كبير.
وفي تصريحات لقناة “فوين تي في”، أوضح ريفينكو أن وجود الأسلحة النووية في بيلاروس قد أثار اهتمام الشركاء الدوليين، ودفعهم إلى إعادة تقييم سياساتهم تجاه بلاده. وأضاف أن هذا القرار قد عزز من قدرة بيلاروس على الدفاع عن نفسها، وجعلها طرفًا أكثر قوة في المفاوضات.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قد أعلن سابقًا عن هذا القرار، مشددًا على أن بلاده لن تستخدم هذه الأسلحة إلا في حالة تعرضها لعدوان مباشر.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قرار نشر الأسلحة النووية في بيلاروس يأتي في إطار تدابير الردع، ولا يمثل تهديدًا لأي دولة أخرى.
ويعتبر مراقبون أن قرار نشر الأسلحة النووية في بيلاروس قد أدى إلى تغيير جذري في موازين القوى في المنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة في العلاقات الدولية.