شنت السلطات المحلية على مستوى قيادة لوطا دائرة سيدي بوعثمان حملة واسعة لهدم مجموعة من البنايات العشوائية المشيدة بمركز جماعة نزالت لعظم.
وأشرفت السلطات بدائرة سيدي بوعثمان، بناء على تعليمات من عامل إقليم الرحامنة، نهاية الأسبوع المنصرم، على هدم بنايات عشوائية تم تشييدها على الملك الخاص بجماعة نزالت لعظم.
وحسب مصادر من السلطات المحلية فإن عملية الهدم هاته طالت ما يزيد عن 40 بناية عبارة عن صناديق إسمنتية في طور التسقيف.
كما همت العملية المذكورة محاولات التقسيم العشوائي والتجزيء السري، التي استهدفت 20 بقعة على مستوى حي “الموزوني” وكذا دوار “النزالة 2”.
وأكدت مصادر الجريدة أن هذه العملية التي دامت أزيد من ثماني ساعات استهدفت بنايات تم تشييدها فوق أراض تابعة للملك الخاص، الأمر الذي كان يفرض هدمها بشكل تلقائي.
وجندت السلطات على مستوى إقليم الرحامنة عددا كبيرا من أفراد القوات العمومية، من الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة، وكذا عناصر الوقاية المدنية، بالإضافة إلى عناصر السلطة المحلية بقيادة لوطا.
وتؤكد السلطات عدم تهاونها في شن عمليات الهدم التلقائي للبنايات المشيدة على الأملاك العامة أو الخاصة للدولة أو الجماعات الترابية، أو على الأراضي السلالية، مع التنصيص على أنها تتم على نفقة المخالفين.