تتواصل حملة الضغط على السلطات التونسية للمطالبة بالإفراج عن الصحفي محمد بوغلاب وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له، وسط مخاوف متزايدة على حياته داخل السجن.
تفاصيل القضية:
الاعتقال والتلاحق القضائي: تم اعتقال الصحفي محمد بوغلاب في شهر مارس 2024، وتلاحقه السلطات القضائية في عدة قضايا بسبب عمله الصحفي وانتقاداته للطبقة السياسية في تونس.
تدهور الحالة الصحية: يعاني بوغلاب من تدهور في حالته الصحية داخل السجن، حيث يعاني من أمراض مزمنة تتطلب رعاية طبية خاصة، وهو ما دفع نقابة الصحفيين إلى المطالبة بتحويله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
مخالفة الحقوق: تعتبر نقابة الصحفيين أن اعتقال بوغلاب وحبسه في ظروف قاسية يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحريات الصحافة والتعبير.
مواقف الأطراف:
نقابة الصحفيين: تطالب النقابة بالإفراج الفوري عن بوغلاب وتوفير الرعاية الصحية الكاملة له، كما تدعو إلى احترام حقوق جميع الصحفيين المسجونين في تونس.
السلطات التونسية: لم تصدر السلطات التونسية أي تعليق رسمي على هذه القضية حتى الآن.
أهمية القضية:
حرية الصحافة: تعتبر قضية محمد بوغلاب مؤشراً على تدهور حالة حرية الصحافة في تونس وتضييق الخناق على الصحفيين والناشطين.
حقوق الإنسان: تمثل هذه القضية انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في الصحة.
الديمقراطية: يعتبر اعتقال الصحفيين وتضييق الخناق على حرية التعبير تهديداً مباشراً للديمقراطية وحكم القانون.