شهدت العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) تصعيدًا جديدًا، حيث اتهم الحلف موسكو بأنها تشكل “التهديد الأكبر والأكثر مباشرة” لأمنه على المدى الطويل. جاء هذا الاتهام في بيان صدر عن الناتو عقب اجتماع لخبراء متخصصين في الشأن الروسي.
روسيا تسعى لإعادة تشكيل الأمن الأوروبي
يُزعم أن روسيا تسعى إلى إعادة تشكيل البنية الأمنية الأوروبية الأطلسية بشكل أساسي، وأن هذا التهديد سيستمر لسنوات قادمة. كما أكد الحلفاء على استمرار دعمهم لأوكرانيا، واعتبروا أن توريد إيران المزعوم للصواريخ الباليستية إلى روسيا يمثل تصعيدًا كبيرًا.
موسكو تنفي بشدة الاتهامات
من جانبها، نفت روسيا بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن التعاون مع إيران يشمل مجالات عديدة، بما في ذلك المجالات الحساسة، وأن هذا التعاون يأتي في إطار المصالح المشتركة بين البلدين. كما أكدت موسكو مرارًا وتكرارًا أنها لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع الناتو، ولكنها لن تتردد في الدفاع عن أمنها القومي.
التوترات المتصاعدة تهدد السلم والأمن الدوليين
تؤدي التوترات المتصاعدة بين روسيا وحلف الناتو إلى زيادة المخاوف بشأن اندلاع صراع أوسع نطاقًا في أوروبا، مما يهدد السلم والأمن الدوليين. وتدعو العديد من الأطراف إلى ضرورة الحوار والتفاوض لحل الخلافات القائمة وتجنب التصعيد.