أثار قرار ألمانيا المفاجئ باستئناف عمليات التفتيش على الحدود مع بولندا غضبًا شديدًا في وارسو، حيث اعتبره نائب وزير الخارجية البولندي فلاديسلاف تيوفيل بارتوشيفسكي “خطوة غير ودية” تهدد بتدهور العلاقات الثنائية.
تفاصيل الأزمة:
إغلاق مفاجئ للحدود: انتقد بارتوشيفسكي عدم إخطار الجانب البولندي مسبقًا بقرار إغلاق الحدود، ووصف ذلك بأنه تصرف لا يصدر عن الأصدقاء والجيران.
رد فعل بولندي قوي: حذر المسؤول البولندي من أن وارسو ستتخذ رد فعل حازم على هذا القرار، مشيرًا إلى إمكانية تنسيق إجراءات مع دول أخرى مجاورة لألمانيا.
أزمة اللاجئين: ربط بارتوشيفسكي أزمة الحدود بقرارات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بفتح الحدود أمام اللاجئين، واعتبرها سياسة كارثية.
تداعيات سياسية: أشار النائب البولندي إلى أن قرار ألمانيا قد يكون مدفوعًا بأسباب سياسية داخلية، حيث تسعى برلين لتحسين صورتها أمام الرأي العام الألماني.
آثار الأزمة:
تدهور العلاقات الثنائية: من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين بولندا وألمانيا، مما قد يعقد التعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
تأثير على حركة المرور والاقتصاد: قد يؤدي إغلاق الحدود إلى إعاقة حركة المرور والبضائع بين البلدين، مما يلحق الضرر بالاقتصادين البولندي والألماني.
انعكاسات أوسع: قد تتجاوز تداعيات هذه الأزمة العلاقات الثنائية، لتؤثر على التعاون الأوروبي بشكل عام.