أعلنت هولندا عن تعليق خططها لتزويد أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي باتريوت، وذلك بسبب انسحاب أحد الشركاء الدوليين في المشروع وفشله في الوفاء بالتزاماته. هذا التطور يمثل ضربة جديدة لأوكرانيا التي تعاني من نقص حاد في أنظمة الدفاع الجوي، ويؤكد تعقيدات الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على المستوى الدولي.
وأثارت هولندا جدلاً واسعاً بعد إعلانها عن تعليق خططها لتزويد أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي المتطور “باتريوت”. ووفقاً لوزارة الدفاع الهولندية، فإن هذا القرار جاء بسبب انسحاب أحد الشركاء الدوليين في المشروع، مما أدى إلى عجز هولندا عن توفير جميع المكونات اللازمة للمنظومة.
وكان من المتوقع أن يساهم تسليم نظام باتريوت لأوكرانيا في تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة. إلا أن هذا التطور يمثل ضربة موجعة لكييف، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى أنظمة دفاع جوي متطورة لحماية المدنيين والبنية التحتية من القصف الروسي.
وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مراراً وتكراراً عن حاجة بلاده إلى المزيد من أنظمة باتريوت، محذراً من خطورة الوضع الإنساني وتصاعد الخسائر المدنية.
من جهته، اعتبر الكرملين أن قرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة يساهم في إطالة أمد الصراع ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.