أعلنت كندا عن نيتها الانضمام إلى تحالف أوكوس العسكري، والذي يضم حالياً أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة. يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين الغرب والصين، ويهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والتكنولوجي لمواجهة التحديات المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويشهد الساحة الدولية تطورات متسارعة، حيث أعلنت كندا عن رغبتها في الانضمام إلى تحالف أوكوس العسكري، الذي يضم حالياً أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة. يأتي هذا الإعلان في إطار سعي الدول الغربية لتعزيز التعاون الأمني لمواجهة التحديات المتزايدة التي تشكلها الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد وزير الدفاع الكندي بيل بلير خلال زيارته إلى طوكيو أن كندا تسعى جاهدة للانضمام إلى أوكوس بهدف تطوير التكنولوجيات العسكرية المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية. كما أشار إلى أن هذا التحالف سيلعب دوراً محورياً في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أعربت اليابان عن ترحيبها بنية كندا الانضمام إلى أوكوس، مؤكدة على أهمية التعاون الأمني في مواجهة التحديات المشتركة. وقد ناقش وزراء دفاع البلدين خلال لقائهما التوترات المتصاعدة في المنطقة، ولا سيما الانتهاكات الصينية المتكررة للمياه الإقليمية اليابانية.
ولم تمر هذه الخطوة دون ردود فعل من الدول الأخرى. فقد أعربت الصين عن قلقها إزاء توسع تحالف أوكوس، معتبرة أنه يهدد السلام والاستقرار في المنطقة. كما أعلنت روسيا أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الأمنية.